فاطمة (?)،

والاثنتي عشرة صحيفة المتضمنة لصفات الأئمة (?).

وهذه الدعوى لا تكاد تختلف عن دعوى أكثر المتنبئين بتنزل كتب، أو وحي عليهم، ولعل جذور هذه المقالة بدأت في عصر علي - رضي الله عنه -، كما أشارت إلى ذلك إحدى روايات الإمام البخاري رحمه الله عن أبي جحيفة أنه سأل عليًّا - رضي الله عنه -: «هل عندكم شيء مما ليس في القرآن؟ فقال: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ما عندنا إلا ما في القرآن إلا فهمًا يُعطَى رجل في كتابه وما في الصحيفة. قلت: وما في الصحيفة؟ قال: العقل، وفكاك الأسير، وأن لا يُقْتَلَ مسلمٌ بكافر» (?)، قال ابن حجر (?): «وإنما سأله أبو جحيفة عن ذلك لأن جماعة من الشيعة كانوا يزعمون أن عند أهل البيت - لا سيما عليًا - أشياء من الوحي خصهم النبي - صلى الله عليه وسلم - بها لم يطلع غيرهم عليها»، ثم ذكر رحمه الله عدة روايات عما تشتمل عليه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015