طرحتها (منظمة واشنطن دي. سي. الأهلية، لكشف حقيقة أحداث 9/ 11)، في نشرتها الصادرة مؤخرًا بعنوان (تسع سنوات من الحرب تأسست على أكذوبة) (?)، والتي تبرهن على تدخل يد العمالة في الحادث. فضلًا عن مساعي الپنتاجون التي بذلت للضغط على ضابط الاستخبارات العسكرية الأمريكية، العقيد أنطوني شافر صلى الله عليه وسلمnthony Shaffer لأجل تعديل بعض الفصول من كتابه (عملية القلب المظلم Operation عز وجلark Heart)، بل وتعاقدها مع دار النشر المعنية (سان مارتن St. Martin's Press) لشراء أول عشرة آلاف نسخة من الكتاب - المطبوعة قبل إجراء التعديلات - والتخلص منها وجعل محتواها طي الكتمان (?)،
وذلك لذكر شافر فيها أنه من خلال عمله في المشروع الاستخباراتي الأمريكي المسمى (الخطر الماثل صلى الله عليه وسلمble عز وجلanger) المؤسس في مطلع أكتوبر 1999م والمكلف بجمع المعلومات السرية عن نشاط وتحركات تنظيم القاعدة، قد تمكن في عام 2000م من الكشف عن هوية محمد عطا (1968 - 2001م) زعيم خاطفي الطائرات المستخدمة في الهجمات، ولكن تحذيراته لم يُلقَ لها بال! (?).
سنتغاضى عن هذا كله، ونعود سريعًا إلى ساحة التنظير السياسي الأمريكية ..
فلقد كتب فرانسيس فوكوياما بعد أحداث الحادي عشر من سپتمبر مقالة تحت عنوان (هدفهم: العالم المعاصر Their Target: The Modern World) نشرتها مجلة (نيوزويك Newsweek) في عدد يناير 2002م.
ينطلق في أسطره الأولى بقوله: «العدو الحقيقي: أصبح المسلمين المتطرفين المتعصبين