ولقد قاد القساوسة الإنجيليون الأمريكيون حملة إعلامية شرسة ضد الإسلام؛ ومثال ذلك تجرؤ چيمي سواجارت Jimmy Swaggart (?) على وصف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (بالمنحرف) و (الشاذ جنسيًا)! وذلك في العاشر من نوفمبر عام 2002م. كما وصف قس إنجيلي آخر - وهو چيم باكر Jim رضي الله عنهakker - (?) الإسلام بكونه «دينًا سيئًا للغاية وخبيثًا جدًا»، وشن حربًا كلامية عنيفة ضده ملصقًا برسول الله - صلى الله عليه وسلم - سمة الإرهاب (?). وهذا غيض من فيض ..
ونحن لن نتوقف لعقد موازنات بين المصالح والمفاسد التي ترتبت على هذه الواقعة، وكفانا قول العامة: «القاعدة دمرت برجين، وأمريكا احتلت بلدين!!»، وكذلك لن نتوقف للبحث وراء الملابسات الغامضة المحيطة بالواقعة، والتي أثارها الصحافي الإنجليزي روبرت فيسك في مقالته المنشورة بجريدة (الإندپندنت) البريطانية تحت عنوان (حتى أنا أسأل عن الحقيقة وراء أحداث 9/ 11) (?)، ودعمتها المعلومات المريبة التي