ثناياها ملامح لمعترك آخر ولكن على الساحة الفكرية أولًا قبل انتقاله إلى المواجهة المسلحة. وهو معترك إعلامي غير شريف قائم على التشويه وتزييف الحقائق؛ وذلك لأن الغرب حينما أطلق العنان لديمقراطيته الحرة المزعومة وجد الإسلام يغزوه فكريًا في عقر داره، وصار الناس يدخلون في دين الله أفواجًا (?)، ولله الحمد والفضل والمنَّة، قال تعالى: {يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَابَى اللهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} (?)، وكما قال ابن تيمية رحمه الله (?): «ومن سنة الله أنه إذا أراد إظهار دينه أقام من يعارضه، فيحق الحق بكلماته، ويقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق» اهـ.
وفي المقابل بات تراث الغرب اليهودي-المسيحي مهددًا بالزوال .. والصراخ - كما يقال - يكون على قدر الألم! وإلا:
- فما الذي دفع الدنماركيين إلى تأسيس منظمة أسموها (وقف أسلمة الدنمارك Stop Islamificering af عز وجلanmark SIصلى الله عليه وسلمعز وجل)، ونشروا فروعها في أوروپاوأمريكا تحت شعار (وقف أسلمة أوروپا Stop Islamisation of صلى الله عليه وسلمurope SIOصلى الله عليه وسلم) و (وقف أسلمة أمريكا Stop Islamisation of صلى الله عليه وسلمmerica SIOصلى الله عليه وسلم) (?) ،
رافعين شعار (لا شريعة هنا)؟