الْقُبُور أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَزَاد لَو بلغتهَا مَعَهم مَا رَأَيْت الْجنَّة حَتَّى يَرَاهَا جد أَبِيك
عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اسْتَأْذَنت رَبِّي أَن أسْتَغْفر لأمي فَلم يَأْذَن لي واستأذنته فِي أَن أَزور قبرها فَأذن لي أخرجه مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ
دلّ الحَدِيث على أَن أمه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لم تؤمن وَلم تمت على الْإِيمَان وَقد نَازع فِي ذَلِك شرذمة من الْمُتَأَخِّرين وَأتوا بِأَحَادِيث ضِعَاف بل مَوْضُوعَات وَلَا أَدْرِي مَا الَّذِي دعاهم إِلَى الْخَوْض فِيمَا لم يخض فِيهِ سلف هَذِه الْأمة وأئمتها وَالْحق طي هَذِه الْمَسْأَلَة على غرها وَالسُّكُوت عَنْهَا
عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من عزى ثَكْلَى كسي بردا فِي الْجنَّة أخرجه التِّرْمِذِيّ
عَن عَائِشَة أَن يَهُودِيَّة دخلت عَلَيْهَا فَذكرت عَذَاب الْقَبْر فَقَالَت أَعَاذَك الله من عَذَاب الْقَبْر فَسَأَلت عَائِشَة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن عَذَاب الْقَبْر فَقَالَ نعم إِن عَذَاب الْقَبْر حق وَإِنَّهُم يُعَذبُونَ فِي قُبُورهم عذَابا تسمعه الْبَهَائِم قَالَت فَمَا رَأَيْته بعد ذَلِك صلى صَلَاة إِلَّا تعوذ فِيهَا من عَذَاب الْقَبْر أخرجه الشَّيْخَانِ وَالنَّسَائِيّ