بِشَطْر مَا يخرج مِنْهَا من تمر أَو زرع فَكَانَ يُعْطي أَزوَاجه كل سنة مائَة وسق ثَمَانِينَ وسْقا من تمر وَعشْرين وسْقا من شعير فَلَمَّا ولي عمر قسم خَيْبَر وَخير أَزوَاج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن يقطع لَهُنَّ الأَرْض وَالْمَاء أَو يضمن لَهُنَّ الأوساق فِي كل عَام فاختلفن فمنهن من اخْتَارَتْ الأَرْض وَالْمَاء ومنهن من اخْتَار الأوساق وَكَانَت عَائِشَة وَحَفْصَة مِمَّن اخْتَار الأَرْض وَالْمَاء أخرجه الْخَمْسَة
عَن أنس رَضِي الله عَنهُ قَالَ أَتَت امْرَأَة إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَت احْمِلْنَا على بعير فَقَالَ أحملكم على ولد النَّاقة قَالَت وَمَا نصْنَع بِولد النَّاقة قَالَ وَهل تَلد الْإِبِل إِلَّا النوق أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَهَذَا لَفظه
عَن عَائِشَة قَالَت كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يسْأَل فِي مَرضه يَقُول أَيْن أَنا غَدا أَيْن أَنا غَدا يُرِيد يَوْم عَائِشَة فَأذن لَهُ أَزوَاجه أَن يكون حَيْثُ شَاءَ قَالَت فَمَاتَ فِي بَيْتِي وَفِي يومي الَّذِي كَانَ يَدُور عَليّ فِيهِ ثمَّ قَبضه الله وَإِن رَأسه لبين سحرِي وَنَحْرِي وخالط رِيقه ريقي الحَدِيث رَوَاهُ البُخَارِيّ
عَن أنس قَالَ لما حضر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم جعل يتغشاه الكرب فَقَالَت فَاطِمَة واكرب أبتاه فَقَالَ لَهَا لَيْسَ على أَبِيك كرب بعد الْيَوْم فَلَمَّا مَاتَ قَالَت يَا أبتاه أجَاب رَبًّا دَعَاهُ يَا أبتاه من جنَّة الفردوس مَأْوَاه يَا أبتاه إِلَى جِبْرِيل ننعاه فَلَمَّا دفن قَالَت يَا أنس كَيفَ طابت أَنفسكُم أَن تحثوا على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم التُّرَاب أخرجه البُخَارِيّ وَالنَّسَائِيّ