عَن ابْن عَبَّاس قَالَ جَاءَت امْرَأَة إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَت إِن أُمِّي مَاتَت وَعَلَيْهَا صَوْم نذر أفأصوم عَنْهَا قَالَ أَرَأَيْت لَو كَانَ على أمك دين فقضيته أَكَانَ يُؤَدِّي ذَلِك عَنْهَا قَالَت نعم قَالَ فصومي عَن أمك أخرجه الْخَمْسَة
عَن عَائِشَة قَالَت كنت أَنا وَحَفْصَة صائمتين فأهدي لنا طَعَام فأكلنا مِنْهُ فَدخل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَت حَفْصَة وبدرتني بالْكلَام وَكَانَت بنت أَبِيهَا يَا رَسُول الله إِنِّي أَصبَحت أَنا وَعَائِشَة صائمتين متطوعتين فاهدي لنا طَعَام فأفطرنا عَلَيْهِ فَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اقضيا مَكَانَهُ يَوْمًا آخر أخرجه مَالك وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ
وَعَن أَسمَاء بنت أبي بكر قَالَت أفطرنا على عهد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم غيم ثمَّ طلعت الشَّمْس فَقيل لهشام أفأمروا بِالْقضَاءِ قَالَ لَا بُد من قَضَاء أخرجه البُخَارِيّ وَأَبُو دَاوُد
وَعَن أسلم قَالَ فعل ذَلِك عمر يَعْنِي الْقَضَاء وَقَالَ الْخطب يسير وَقد اجتهدنا أخرجه مَالك الْخطب الْأَمر والشأن
عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ جَاءَ رجل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ يَا رَسُول الله هَلَكت قَالَ مَا أهْلكك قَالَ وَقعت على أَهلِي وَأَنا صَائِم فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هَل تَجِد رَقَبَة تعتقها قَالَ لَا قَالَ فَهَل تَسْتَطِيع أَن تَصُوم شَهْرَيْن مُتَتَابعين قَالَ لَا قَالَ هَل تَجِد إطْعَام سِتِّينَ مِسْكينا قَالَ لَا قَالَ فاجلس