عَن أنس أَن جدته مليكَة دعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لطعام صَنعته فَأكل مِنْهُ ثمَّ قَالَ قومُوا فأصلي بكم قَالَ أنس فَقُمْت إِلَى حَصِير لنا قد اسود من طول الْمدَّة فنضحته بِمَاء فَقَامَ عَلَيْهِ وصففت أَنا واليتيم وَرَاءه والعجوز من وَرَائِنَا فصلى بِنَا رَكْعَتَيْنِ ثمَّ انْصَرف أخرجه السِّتَّة
عَن مَيْمُونَة قَالَت كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَنا حذاؤه وَأَنا حَائِض وَرُبمَا أصابني ثَوْبه إِذا سجد وَكَانَ يُصَلِّي على الْخمْرَة أخرجه الْخَمْسَة إِلَّا التِّرْمِذِيّ
عَن مُعَاوِيَة بن الحكم السّلمِيّ فِي حَدِيث طَوِيل فِي ذكر الْكَلَام فِي الصَّلَاة قلت وَإنَّهُ كَانَت لي جَارِيَة ترعى غنما قبل أحد والجوانية فاطلعت ذَات يَوْم فَإِذا الذِّئْب قد ذهب بِشَاة من غنمها وَأَنا رجل من بني آدم آسَف كَمَا يأسفون فصككتها صَكَّة فَعظم ذَلِك عَليّ قلت أَفلا أعْتقهَا قَالَ ائْتِنِي بهَا فَأَتَيْته بهَا فَقَالَ لَهَا أَيْن الله قَالَت فِي السَّمَاء قَالَ من أَنا قَالَت أَنْت رَسُول الله قَالَ أعْتقهَا فَإِنَّهَا مُؤمنَة أخرجه مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ
والأسف الْغَضَب والصك الضَّرْب واللطم
عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم التَّسْبِيح للرِّجَال والتصفيق للنِّسَاء أخرجه الْخَمْسَة