(وهيف تهيج الْبَين بعد تجاور ... إِذا نفحت من عَن يَمِين الْمَشَارِق) // الطَّوِيل //
وَتقول كنت مَعَ أَصْحَاب لي فَأَقْبَلت من مَعَهم وَكَانَ مَعهَا فانتزعته من مَعهَا
وَقَالَ سِيبَوَيْهٍ الْعَرَب تَقول جِئْت من عَلَيْهِ كَقَوْلِك من فَوْقه وَجئْت من مَعَه كَقَوْلِك من عِنْده
وَقَالَ الْكسَائي من تدخل على جَمِيع حُرُوف الصِّفَات إِلَّا على الْبَاء وَاللَّام وَإِنَّمَا امْتنعت الْعَرَب من إدخالها على الْبَاء وَاللَّام لِأَنَّهُ لَيْسَ من الْأَسْمَاء اسْم على حرف وَاحِد
وأدخلت على الْكَاف لِأَنَّهَا فِي معنى مثل قَالَ الشَّاعِر
(وزعت بكالهراوة أعوجي ... إِذا ونت الركاب جرى وثابا) // الوافر //
وَقَالَ امْرُؤ الْقَيْس
(ورحنا بكابن المَاء يجنب وَسطنَا ... تصوب فِيهِ الْعين طورا وترتقي) // الطَّوِيل //