فجَاء بالمعنيين
122 -) أَي لَهَا أَرْبَعَة أوجه
تكون استفهاما فيستفهم بهَا عَن شَيْء من شَيْء هُوَ بعضه كَقَوْلِك أَي الْقَوْم أَخُوك
وَتَكون جَزَاء كَقَوْلِك أَيهمْ يكرمني أكرْمه وَكَقَوْلِه تَعَالَى {أَيّاً مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى}
وَتَكون خَبرا كتأويل الَّذِي كَقَوْلِهِم أيُّهم فِي الدَّار أَخُوك
وَتَكون مدحا وتعجبا كَقَوْلِك مَرَرْت بِرَجُل أَي رجل
قَالَ الشَّاعِر
(فأومأت إِيمَاء خفِيا لحبتر ... فَللَّه عينا حبتر أَيّمَا فَتى) // الطَّوِيل //