وَتَكون بِمَعْنى لَعَلَّ تَقول السُّوق أَنا نشتري غُلَاما أَي لَعَلَّنَا نشتري غُلَاما

116 -) إنْ الْمَكْسُورَة المخففة لَهَا أَرْبَعَة أوجه

تكون جَزَاء كَقَوْلِك إنْ تكرمني أكرمك

ونافية كَقَوْلِك إِن زيد إِلَّا قَائِم مَعْنَاهُ مَا زيد إِلَّا قَائِم

قَالَ الله تَعَالَى {إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ} مَعْنَاهُ مَا الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غرور

وَتَكون للتحقيق مُخَفّفَة من الثَّقِيلَة فيلزمها فِي الْخَبَر اللَّام كَقَوْلِك إِن زيدا لقائم

وَتَكون زَائِدَة كَقَوْلِك لما إِن جَاءَ زيد أَحْسَنت إِلَيْهِ مَعْنَاهُ لما جَاءَ زيد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015