وَالرَّابِع لَام الْإِيجَاب وَحدهَا أَن تكون فارقة بَين الْإِيجَاب وَالنَّفْي نَحْو قَوْلك إِن زيد لقائم قَالَ الله تَعَالَى {إِن كُلُّ نَفْسٍ لما عَلَيْهَا}

وَالْفرق بَينهَا وَبَين لامي الِابْتِدَاء والتأكيد ثَلَاثَة أَشْيَاء أَحدهَا أَنَّهَا تدخل على الْمَاضِي نَحْو قَوْلك إِن زيد لقام وَالثَّانِي أَنَّهَا تدخل على الْمَفْعُول بِهِ نَحْو قَوْله تَعَالَى {وَإِن وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ}

وَالثَّالِث أَنَّهَا مُلَازمَة وتانك لَا تَكُونَانِ على هَذِه الصُّورَة

وَالْخَامِس لَام التَّعَجُّب نَحْو قَوْلك يَا للعجب وَيَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015