بِهَذَا الْمَعْنى كثير
قَالَ الله تَعَالَى {ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ} فَترك الأول وَأخذ ببل فِي كَلَام ثَان
ثمَّ قَالَ تَعَالَى حِكَايَة عَن الْمُشْركين {أَأُنزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِن بَيْنِنَا بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِّن ذِكْرِي} فَترك وَأخذ ببل فِي كَلَام آخر
وَإِذا كَانَت مُبتَدأَة وَوليت اسْما شبهت بِرَبّ وبالواو وَبِأَيِّ وخفض بهَا قَالَ أَبُو النَّجْم
(بل منهلٍ ناءٍ من الغياض ... ) // الرجز //
55 -) لكنْ اسْتِدْرَاك بعد الْجُحُود كَقَوْلِك مَا خرج زيد لَكِن عَمْرو وَلَا يُغني فِي الْوَاجِب لَو قلت خرج زيد لَكِن عَمْرو لم يَصح