عليه في بيت ابن سويلم ورحب به وقال أبشر ببلاد خير من بلادك وأبشر بالعز والمنعة, فقال الشيخ وأنا أبشرك بالعز والتمكن وهذه الكلمة "لا إله إلا الله" من تمسك بها وعمل بها ونصرها ملك بها البلاد والعباد وهي كلمة التوحيد وأول ما دعت إليه الرسل من أولهم إلى آخرهم" 1
وبهذا بدأت الدعوة تدخل في طور عملي جديد توافرت له مقومات النجاح لوجود قيادة دينية راشدة وقيادة سياسية مؤمنة وتلاحم إيماني عميق ظهرت آثاره فيما بعد ذلك واستمرت هذبه المدرسة في عطائها عبر الأجيال في هذه المنطقة.