وروى هَذَا الحَدِيث أَيْضا شريك عَن أبي إِسْحَاق عَن عَمْرو بن مَيْمُون عَن عبد الله بن مَسْعُود عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي قِرَاءَة قل هُوَ الله أحد تعدل ثلث الْقُرْآن وَخَالفهُ شُعْبَة فَرَوَاهُ عَن أبي قيس عَن عَمْرو بن مَيْمُون عَن أبي مَسْعُود الْأنْصَارِيّ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَحَدِيث شُعْبَة هَذَا أصح من حَدِيث شريك لِأَن إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد قد سلك بِإِسْنَاد الحَدِيث هَذَا الطَّرِيق عَن أبي مَسْعُود لَا عَن ابْن مَسْعُود وَإِن كَانَ قد خَالفه فِي اللَّفْظ غير أَن حمادا قد رَوَاهُ عَن عَاصِم عَن زر عَن ابْن مَسْعُود مَوْقُوفا انْتهى كَلَام يَعْقُوب بن شيبَة قَالَ الشَّيْخ أَبُو بكر أما حَدِيث معَاذ بن معَاذ عَن شُعْبَة عَن عَليّ بن مدرك فقد تَابع معَاذًا على رِوَايَته أَبُو بَحر البكراوي كَمَا ذكر يَعْقُوب أَنه بلغه وَعُثْمَان بن مُحَمَّد النشيطي وَأما حَدِيث مَنْصُور بن الْمُعْتَمِر عَن هِلَال بن يسَاف فقد اخْتلف على مَنْصُور فَرَوَاهُ زَائِدَة بن قدامَة الثَّقَفِيّ وفضيل بن عِيَاض كِلَاهُمَا عَن مَنْصُور عَن هِلَال عَن الرّبيع بن خثيم عَن عَمْرو بن مَيْمُون

طور بواسطة نورين ميديا © 2015