كان السلف إذا صدع الفجر أو قبله شيئا، كأنما على رءوسهم الطير، مقبلين على أنفسهم، حتى لو

548 - أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْفَضْلِ الزُّهْرِيُّ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِئٍ، نا عُثْمَانُ بْنُ صَالِحٍ، أنا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي مَسْلَمَةُ بْنُ عُلَيٍّ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، قَالَ: «كَانَ السَّلَفُ إِذَا صَدَعَ الْفَجْرُ أَوْ قَبْلَهُ شَيْئًا، كَأَنَّمَا عَلَى رُءُوسِهِمُ الطَّيْرُ، مُقْبِلِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ، حَتَّى لَوْ أَنَّ حَمِيمًا لِأَحَدِهِمْ غَابَ عَنْهُ حِينًا، ثُمَّ قَدِمَ مَا الْتَفَتَ إِلَيْهِ، فَلَا يَزَالُونَ كَذَلِكَ، حَتَّى يَكُونَ قَرِيبًا مِنْ طُلُوعِ الشَّمْسِ، ثُمَّ يَقُومُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ -[522]- فَيَتَحَلَّقُونَ فَأَوَّلُ مَا يُفِيضُونَ فِيهِ أَمْرُ مَعَادِهِمْ وَمَا هُمْ صَائِرُونَ إِلَيْهِ ثُمَّ يَتَحَلَّقُونَ إِلَى الْفِقْهِ وَالْقُرْآنِ»

طور بواسطة نورين ميديا © 2015