484 - أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْفَضْلِ الزُّهْرِيُّ، نا أَبُو عُبَيْدٍ، نا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى بْنِ -[474]- خَلَّادٍ السَّاجِيُّ، نا الْأَصْمَعِيُّ، نا عَمْرُو بْنُ زُرْقَانَ، عَنِ الْكَلْبِيِّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ تَفْسِيرِ «التَّحِيَّاتِ لِلَّهِ»، فَقَالَ: الْمُلْكُ لِلَّهِ، «وَالصَّلَوَاتُ» صَلَاةُ كُلِّ مَنْ صَلَّى لِلَّهِ، «وَالطَّيِّبَاتُ» مِنَ الْأَعْمَالِ الَّتِي تُعْمَلُ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، «السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ» فَرِيضَةٌ مِنَ اللَّهِ عَلَيْنَا أَنْ نُصَلِّيَ عَلَى نَبِيِّنَا وَنُسَلِّمَ عَلَيْهِ تَسْلِيمًا، «السَّلَامُ عَلَيْنَا» يَعْنِي الثَّقَلَيْنِ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، «وَعَلَى عَبَّادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ» تَصْدِيقًا بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَتَكْذِيبًا لِمَنْ جَحَدَهُ "