من كانت الآخرة همه كف الله عليه ضيعته، وجعل غناه في قلبه، ومن كانت الدنيا همه ونيته

260 - أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْفَضْلِ الزُّهْرِيُّ، نا أَحْمَدُ، نا سُفْيَانُ، نا الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْحَسَنِ، وَقَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ كَانَتِ الْآخِرَةُ هَمَّهُ كَفَّ اللَّهُ عَلَيْهِ ضَيْعَتَهُ، وَجَعَلَ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ، وَمَنْ كَانَتِ الدُّنْيَا هَمَّهُ وَنِيَّتَهُ وَطِلْبَتَهُ , أَفْشَى اللَّهُ عَلَيْهِ ضَيْعَتَهُ، وَجَعَلَ الْفَقْرَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، فَلَا يُصْبِحُ إِلَّا فَقِيرًا، وَلَا يُمْسِي إِلَّا فَقِيرًا»

طور بواسطة نورين ميديا © 2015