الكمأة من المن، وماؤها شفاء للعين، والعجوة من الجنة، وهي شفاء من السم

136 - أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْفَضْلِ الزُّهْرِيُّ، نا إِبْرَاهِيمُ، نا صَالِحُ بْنُ مَالِكٍ، نا رَوْحُ بْنُ مُسَافِرٍ، نا حَفْصُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: كُنَّا بِبَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَذَكَّرُوا الْكَمَأَةَ، فَقَالَ بَعْضُنَا: هُوَ جُدَرِيُّ الْأَرْضِ، فَخَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ: «الْكَمَأَةُ مِنَ الْمَنِّ، وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ، وَالْعَجْوَةُ مِنَ -[181]- الْجَنَّةِ، وَهِيَ شِفَاءٌ مِنَ السُّمِّ»

طور بواسطة نورين ميديا © 2015