لئن عشت فلأنهين أمتي أن تسمي راشدا أو بركة ويسارا؛ لأنه يقال: أثم راشد؟ فيقال: لا. أثم

49 - أَخْبَرَنَا حَاجِبٌ، قثنا هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ، قثنا أَبُو غَسَّانَ، عَنْ هُرَيْمِ بْنِ سُفْيَانَ الْبَجَلِيِّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَئِنْ عِشْتُ فَلأَنْهَيَنَّ أُمَّتِي أَنْ تُسَمِّي رَاشِدًا أَوْ بَرَكَةَ وَيَسَارًا؛ لأَنَّهُ يُقَالُ: أَثِمَ رَاشِدٌ؟ فَيُقَالُ: لا.

أَثِمَ بَرَكَةُ؟ فَيُقَالُ: لا.

أَثِمَ يَسَارٌ؟ فَيُقَالُ: لا.

وَإِنَّ أَصْدَقَ الأَسْمَاءِ عَبْدُ اللَّهِ وَهَمَّامٌ "

طور بواسطة نورين ميديا © 2015