وثبت أنّه صلى الله عليه وسلم قال: «الطّواف بالبيت بمنزلة الصّلاة، إلّا أنّ الله قد أحلّ فيه النّطق، فمن نطق فلا ينطق إلا بخير» ، رواه الحاكم، وقال: صحيح على شرط مسلم (?) .
وثبت أيضا أنّه صلى الله عليه وسلم لمّا قدم (مكّة) ، أتى (الحجر) فاستلمه، ثمّ مشى عن يمينه فرمل ثلاثا، ومشى أربعا (?) .
وروى الشّيخان أنّه صلى الله عليه وسلم استلم (الحجر) ، ثمّ قبّله، ثمّ وضع جبهته الكريمة عليه في كلّ طوفة، وأنّه كان يستلم الرّكن اليمانيّ في كلّ طوفة ولا يقبّله، وأنّه كان لا يستلم الرّكنين اللّذين يليان (الحجر) - بكسر الحاء- (?) .
وثبت أنّه صلى الله عليه وسلم كان يقول بين الرّكنين اليمانيين (?) : «رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا عَذابَ النَّارِ» ، رواه أبو داود (?) .
وروي أيضا أنّه صلى الله عليه وسلم وأصحابه اعتمروا من (الجعرانة) ، فرملوا بالبيت، واضطبعوا، فجعلوا أرديتهم تحت آباطهم، وأطرافها على عواتقهم اليسرى (?) .