وثبت أنّه صلى الله عليه وسلم وقّت للإحرام بالحجّ لأهل المدينة: (ذا الحليفة) . ولأهل الشّام: (الجحفة) . ولأهل نجد: (قرنا) .
ولأهل اليمن: (يلملم) (?) .
وأنّه صلى الله عليه وسلم اغتسل لإحرامه. رواه التّرمذيّ (?) .
واغتسل أيضا لدخول (مكّة) . متّفق عليه (?) .
وأنّه صلى الله عليه وسلم كان يدخل (مكّة) من (الثّنيّة العليا) ، ويخرج من (الثّنيّة السّفلى) . متّفق عليه (?) .
وأنّه صلى الله عليه وسلم/ كان إذا أبصر (البيت) رفع يديه ودعا: «اللهمّ زد هذا البيت تشريفا وتعظيما، وتكريما وبرّا ومهابة، وزد من شرّفه وكرّمه؛ ممّن حجّه أو اعتمره تشريفا وتكريما وتعظيما وبرّا» ، رواه الإمام الشّافعيّ في «مسنده» والبيهقيّ (?) .
وأنّه صلى الله عليه وسلم دخل (المسجد) من باب (بني شيبة) ، وقال عند دخول المسجد: «اللهمّ أنت السّلام، ومنك السّلام، فحيّنا ربّنا بالسّلام» ، رواه البيهقيّ (?) .
وأنّ أوّل شيء بدأ به صلى الله عليه وسلم الطّواف بالبيت. متّفق عليه (?) .