قال بعض العلماء: ويقرأ فيهما بعد الفاتحة بالمعوّذتين.
وثبت أنّه صلى الله عليه وسلم لم يرد سفرا إلّا قال حين ينهض من جلوسه:
«اللهمّ إليك توجّهت، وبك اعتصمت. اللهمّ اكفني ما أهمّني، وما لم أهتمّ له. اللهمّ زوّدني التّقوى، واغفر لي ذنبي، ووجّهني للخير أينما توجّهت» (?) .
وأنّه صلى الله عليه وسلم/ قال: «من أراد سفرا فليقل لمن يخلّف: أستودعكم الله الّذي لا تضيع ودائعه» ، رواه ابن السّنّيّ (?) .
ولأحمد: «إنّ الله إذا استودع شيئا حفظه» (?) .
وأنّه صلى الله عليه وسلم ودّع رجلا فقال له: «أستودع الله دينك، وأمانتك، وخواتيم عملك» ، رواه أبو داود والتّرمذيّ، وقال: حديث حسن صحيح (?) .
وأنّه صلى الله عليه وسلم ودّع رجلا آخر فقال له: «زوّدك الله التّقوى، وغفر ذنبك، ويسّر لك الخير حيثما كنت» ، رواه التّرمذيّ، وقال:
حديث حسن (?) .