سلّم من الوتر قال: «سبحان الملك القدّوس» (?) . زاد النّسائيّ:

«ثلاث مرّات» (?) .

ورويا أيضا-[أي: أبو داود والنّسائيّ]- أنّه [صلى الله عليه وسلم] كان يقول بعد الوتر: «اللهمّ إنّي أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك» ، ورواه أيضا التّرمذيّ، وقال: حديث حسن (?) .

[أذكاره صلى الله عليه وسلم في التّلاوة]

وثبت أنّه صلى الله عليه وسلم قال: «من قرأ حرفا من كتاب الله تعالى، فله به حسنة؛ والحسنة بعشرة أمثالها» ، رواه التّرمذيّ، وقال: حديث حسن (?) .

وأنّه صلى الله عليه وسلم قال: «أهل القرآن هم أهل الله وخاصّته» ، رواه النّسائيّ وابن ماجه بإسناد صحيح (?) .

وأنّه صلى الله عليه وسلم قال: «من قام بعشر آيات، لم يكتب من الغافلين.

ومن قام بمئة آية كتب من القانتين. ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين» - أي: ممّن كتب له قنطار من الأجر- رواه أبو داود وابن خزيمة في «صحيحه» (?) .

وأنّه صلى الله عليه وسلم قال: «من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015