الحيّ القيّوم وأتوب إليه، ثلاث مرّات، غفر الله له ذنوبه، ولو كانت مثل زبد البحر» (?) .
وروى أيضا-[أي: ابن السّنّيّ]- أنّه صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا طلعت الشّمس: «الحمد لله الّذي جلّلنا اليوم- أي: ألبسنا- عافيته، وجاء بالشّمس من مطلعها. اللهمّ إنّي أصبحت أشهد لك بما شهدت به لنفسك، وشهدت به ملائكتك، وحملة عرشك، وأولوا العلم من خلقك؛ أنّك أنت الله، لا إله إلّا أنت القائم بالقسط، لا إله إلّا أنت العزيز الحكيم. أكتب شهادتي بعد شهادة ملائكتك وأولي العلم، ومن لم يشهد بمثل ما شهدت به فاكتب شهادتي مكان شهادته» (?) .
وروى أبو داود والتّرمذيّ أنّه صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا سمع المؤذّن عند أذان المغرب: «اللهمّ إنّ هذا إقبال ليلك، وإدبار نهارك، وأصوات دعاتك؛ فاغفرلي» (?) .
وروى ابن السّنّيّ أنّه صلى الله عليه وسلم/ كان يقول بعد أن يصلّي سنّة المغرب: «يا مقلّب القلوب ثبّت قلوبنا على دينك» (?) .
وروى أبو داود والنّسائيّ بالإسناد الصّحيح، أنّه صلى الله عليه وسلم كان إذا