يميني، والقمر في يساري، على أن أترك هذا الأمر، حتّى يظهره الله أو أهلك فيه، ما تركته» ثمّ استعبر صلى الله عليه وسلم باكيا (?) ، فقال له:
يا ابن أخي، قل ما أحببت، فو الله لا أسلمك لشيء أبدا (?) .
وفي ذلك يقول أبو طالب، [من الكامل] (?) :
والله لن يصلوا إليك بجمعهم ... حتّى أوسّد في التّراب دفينا
فاصدع بأمرك ما عليك غضاضة ... وابشر وقرّ بذاك منك عيونا (?)
ودعوتني وعرفت أنّك ناصحي ... ولقد صدقت وكنت ثمّ أمينا
وعرضت دينا قد علمت بأنّه ... من خير أديان البريّة دينا
لولا الملامة أو حذار مسبّة ... لو جدتني سمحا بذاك مبينا