فَأَما اللَّام فِي قَوْله {لِإِيلَافِ} ذكر النحويون مِنْهَا ثَلَاثَة أوجه {فجعلهم كعصف مَأْكُول لِإِيلَافِ قُرَيْش} أَي {الْفِيل} لتبقى قُرَيْش وَمَا ألفوا من رحْلَة الشتَاء والصيف هَذَا لَام الْإِضَافَة وَقَالَ آخَرُونَ هَذَا كَانَ الْمَعْنى اعجبوا الإيلاف قُرَيْش وَقَالَ مَعْنَاهُ مُتَّصِل بِمَا بعده فليعبدوا أَي
قَرَأَ ابْن كثير تبت يدا أبي لَهب سَاكِنة الْهَاء
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْح الْهَاء وهما لُغَتَانِ كالشمع والشمع وَالنّهر وَالنّهر واتفاقهم على الْفَتْح يدل على أَنه أَجود من الإسكان
قَرَأَ عَاصِم {حمالَة الْحَطب} بِالنّصب على الذَّم لَهَا وَالْمعْنَى