حجه القراءات (صفحة 701)

فَأَما اللَّام فِي قَوْله {لِإِيلَافِ} ذكر النحويون مِنْهَا ثَلَاثَة أوجه {فجعلهم كعصف مَأْكُول لِإِيلَافِ قُرَيْش} أَي {الْفِيل} لتبقى قُرَيْش وَمَا ألفوا من رحْلَة الشتَاء والصيف هَذَا لَام الْإِضَافَة وَقَالَ آخَرُونَ هَذَا كَانَ الْمَعْنى اعجبوا الإيلاف قُرَيْش وَقَالَ مَعْنَاهُ مُتَّصِل بِمَا بعده فليعبدوا أَي

111 - سُورَة تبت المسد {تبت يدا أبي لَهب وَتب} {وَامْرَأَته حمالَة الْحَطب فِي جيدها حَبل من مسد} 541

قَرَأَ ابْن كثير تبت يدا أبي لَهب سَاكِنة الْهَاء

وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْح الْهَاء وهما لُغَتَانِ كالشمع والشمع وَالنّهر وَالنّهر واتفاقهم على الْفَتْح يدل على أَنه أَجود من الإسكان

قَرَأَ عَاصِم {حمالَة الْحَطب} بِالنّصب على الذَّم لَهَا وَالْمعْنَى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015