قَرَأَ نَافِع وَابْن كثير إِلَى أَن تزكّى بِالتَّشْدِيدِ وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالتَّخْفِيفِ وَالْأَصْل تتزكى فَمن ثقل أدغم التَّاء فِي الزَّاي وَمن خفف حذف إِحْدَى التَّاءَيْنِ
قَرَأَ عَاصِم {فتنفعه الذكرى} بِفَتْح الْعين على جَوَاب لَعَلَّ
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالرَّفْع نسقا على {يُزكي} الْمَعْنى لَعَلَّه يزكّى وَلَعَلَّه تَنْفَعهُ الذكرى وَمن نصب فعلى جَوَاب {لَعَلَّ} وَنَظِيره لَعَلَّ زيدا يقدم فيكرمني على قَوْلك لَعَلَّه يكرمني فَإِن قلت فيكرمني فَإِنَّمَا ترجيت قدومه وضمنت أَنه إِذا قدم أكرمك {أما من اسْتغنى فَأَنت لَهُ تصدى} 5 و 6
قَرَأَ نَافِع وَابْن كثير {فَأَنت لَهُ تصدى} بِالتَّشْدِيدِ وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالتَّخْفِيفِ فِيهَا