وَيعلم قيله فَيكون الْمَعْنى أَنه يعلم الْغَيْب وَيعلم قيله
قَرَأَ نَافِع وَابْن عَامر {فَسَوف تعلمُونَ} بِالتَّاءِ على الْخطاب وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْيَاءِ إِخْبَارًا عَن غائبين وحجتهم قَوْله {فاصفح عَنْهُم}
{رَحْمَة من رَبك إِنَّه هُوَ السَّمِيع الْعَلِيم رب السَّمَاوَات وَالْأَرْض} 6 و 7
قَرَأَ عَاصِم وَحَمْزَة وَالْكسَائِيّ {رب السَّمَاوَات} بالخفص على الصّفة على قَوْله رَحْمَة من رَبك رب السَّمَاوَات
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {رب} بِالرَّفْع على النَّعْت لقَوْله {إِنَّه هُوَ السَّمِيع الْعَلِيم رب السَّمَاوَات} وَإِن شِئْت على الِاسْتِئْنَاف وعَلى معنى هُوَ رب السَّمَوَات وَيجوز أَن يكون مُبْتَدأ وَخَبره الْجُمْلَة الَّتِي عَاد الذّكر مِنْهَا إِلَيْهِ وَهُوَ قَوْله {لَا إِلَه إِلَّا هُوَ} ويقويه قَوْله {رب الْمشرق وَالْمغْرب لَا إِلَه إِلَّا هُوَ}