الْمُضَاف مرّة وعَلى الْمُضَاف إِلَيْهِ أُخْرَى قَوْله {بل هُوَ قُرْآن مجيد فِي لوح مَحْفُوظ} و {مَحْفُوظ} فالجر على حمله على اللَّوْح وَالرَّفْع على حمله على الْقُرْآن وَإِذا كَانَ الْقُرْآن فِي لوح وَكَانَ اللَّوْح مَحْفُوظًا فالقرآن مَحْفُوظ
قَرَأَ حَمْزَة وَالْكسَائِيّ / إِن يَشَأْ يخسف بهم الأَرْض أَو يسْقط / بِالْيَاءِ إِخْبَارًا عَن الله أَي إِن يَشَأْ الله يخسف بهم الأَرْض وحجتهما فِي ذَلِك أَن الْكَلَام أَتَى عقيب الْخَبَر عَن الله فِي قَوْله {افترى على الله كذبا} فَكَذَلِك / إِن يَشَأْ الله / إِذْ كَانَ فِي سِيَاقه
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {إِن نَشأ} بالنُّون الله أخبر عَن نَفسه أَي نَحن نخسف وحجتهم فِي ذَلِك أَن الْكَلَام أَتَى عَقِيبه بِلَفْظ الْجمع وَهُوَ قَوْله {وَلَقَد آتَيْنَا دَاوُد منا فضلا} فَجعل مَا قبله بِلَفْظِهِ إِذْ كَانَ فِي سِيَاقه ليأتلف الْكَلَام على نظام وَاحِد وَيُقَوِّي النُّون قَوْله {فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الأَرْض}
قَرَأَ عَاصِم فِي رِوَايَة أبي بكر {ولسليمان الرّيح} بِالرَّفْع وَقَرَأَ