وَإِذا أمرت من هَذَا قلت واقررن بِكَسْر الرَّاء الأولى فالكسر من وَجْهَيْن على أَنه من الْوَقار وَمن الْقَرار جَمِيعًا
قَرَأَ عَاصِم وَحَمْزَة وَالْكسَائِيّ {أَن يكون لَهُم الْخيرَة} بِالْيَاءِ لِأَن تَأْنِيث {الْخيرَة} غير حَقِيقِيّ وَهِي معنى الْخِيَار وحجتهم إِجْمَاع الْجَمِيع على قَوْله {مَا كَانَ لَهُم الْخيرَة} وَلم يثبتوا عَلامَة التَّأْنِيث فِي {كَانَ}
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ / أَن تكون لَهُم / بِالتَّاءِ لتأنيث {الْخيرَة} وَقد سقط السُّؤَال وَالْكَلَام مَحْمُول على اللَّفْظ لَا على لِمَعْنى
قَرَأَ عَاصِم {وَخَاتم النَّبِيين} بِفَتْح التَّاء أَي آخر النَّبِيين لِأَنَّهُ لَا نَبِي بعده صلى الله عَلَيْهِ
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {وَخَاتم النَّبِيين} بِكَسْر التَّاء أَي ختم النَّبِيين فَهُوَ خَاتم
قَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر وَأَبُو بكر / ترجيء من تشَاء / بِالْهَمْز وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِغَيْر همز وهما لُغَتَانِ أرجأت وأرجيت