غير تَامّ فَأشبه الْمَعْطُوف قبل الْخَبَر وَهَذَا من حذق أبي عَمْرو إِنَّمَا لم يتم الْكَلَام لِأَن {لَو} يحْتَاج إِلَى جَوَاب
وَالرَّفْع على وَجْهَيْن أَحدهمَا على الِاسْتِئْنَاف فَجعل الْوَاو وَاو الْحَال كَأَنَّهُ قَالَ وَالْبَحْر هَذِه حَاله وَيجوز أَن يكون مَعْطُوفًا على مَوضِع {إِن} مَعَ مَا بعْدهَا
قَرَأَ نَافِع وَابْن كثير وَابْن عَامر وَأَبُو بكر / وَأَن مَا تدعون / بِالتَّاءِ أَي يَا معشر الْعَرَب من الشُّرَكَاء
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْيَاءِ وَالْقِرَاءَة فِي مثل هَذَا الْحَرْف بِالْيَاءِ لِأَنَّهُ لم يعم النَّاس بِأَنَّهُم كلهم كَانُوا يدعونَ من دون الله وَلَكِن على الْخَواص
قَرَأَ نَافِع وَابْن عَامر وَعَاصِم {ينزل الْغَيْث} بِالتَّشْدِيدِ
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالتَّخْفِيفِ وَقد ذكرت الْحجَّة فِي سُورَة الْبَقَرَة
{الَّذِي أحسن كل شَيْء خلقه وَبَدَأَ خلق الْإِنْسَان من طين} 7
قَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر {أحسن كل شَيْء خلقه} بِسُكُون اللَّام قَالَ الزّجاج قَوْله {خلقه} مَنْصُوب على أَنه مصدر