يَاء الْفَتْح وَقد ذكرنَا فِي سُورَة الْبَقَرَة
قَرَأَ أَبُو بكر / ثمَّ إِلَيْنَا يرجعُونَ / بِالْيَاءِ وحجته فِي ذَلِك أَن الَّذِي قبله على لفظ الْغَيْب وَهُوَ قَوْله / كل نفس ذائقة الْمَوْت ثمَّ إِلَيْنَا يرجعُونَ /
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالتَّاءِ وانتقلوا من الْغَيْبَة إِلَى الْخطاب مثل قَوْله {إياك نعْبد} بعد قَوْله {الْحَمد لله رب الْعَالمين}
قَرَأَ حَمْزَة وَالْكسَائِيّ / لنثوينهم / بالثاء من أثويت أَي لنقيمنهم يُقَال ثوى الرجل بِالْمَكَانِ إِذا أَقَامَ بِهِ وأثواه غَيره إِذا جعله بذلك الْمَكَان وحجتهما {وَمَا كنت ثاويا} أَي مُقيما
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {لنبوئنهم} بِالْبَاء أَي لننزلنهم من بوأت تَقول الْعَرَب بوأت فلَانا منزلا أَي أنزلته قَالَ تَعَالَى {وَلَقَد بوأنا بني إِسْرَائِيل مبوأ صدق} وَتقول تبوأ فلَان الْمنزل وَقَالَ