فَقيل يُضَاعف للآثم الْعَذَاب ويخلد نسق عَلَيْهِ و / يضعف / جيد تَقول ضاعفت الشَّيْء وضعفته
قَرَأَ نَافِع وَابْن كثير وَابْن عَامر وَحَفْص {من أَزوَاجنَا} وَذُرِّيَّاتنَا بِالْألف على الْجمع وَقَرَأَ الْبَاقُونَ ذريتنا وَاحِدَة فَمن جمع قَالَ الْجمع للأزواج وَمن وحد قَالَ الذُّرِّيَّة فِي معنى الْجمع قَالَ الله تَعَالَى {ذُرِّيَّة من حملنَا مَعَ نوح}
قَرَأَ حَمْزَة وَالْكسَائِيّ وَأَبُو بكر {ويلقون فِيهَا} بِالتَّخْفِيفِ أَي يلقون أهل الْجنَّة فِيهَا تَحِيَّة وَسلَامًا من الله جعلنَا الله مِنْهُم فالفعل لَهُم وحجتهم قَوْله {فَسَوف يلقون غيا} {وَمن يفعل ذَلِك يلق أثاما} فَجعلُوا قَوْله {ويلقون فِيهَا} بِلَفْظ مَا تقدم ليَكُون الْكَلَام على نظم وَاحِد
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {ويلقون} بِالتَّشْدِيدِ أَي يُلقيهِمْ الله أَو مَلَائكَته التَّحِيَّة وَالسَّلَام إِذا دخلُوا الْجنَّة وحجتهم قَوْله {ولقاهم نَضرة وسرورا} فعلى لقاهم يلقون