وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {وَنزل الْمَلَائِكَة} على مَا لم يسم فَاعله وَهُوَ الِاخْتِيَار لِأَن {تَنْزِيلا} لَا يكون إِلَّا مصدر نزل
قَرَأَ ابْن كثير / وَهُوَ الَّذِي يُرْسل الرّيح / بِغَيْر ألف وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْألف وَقد ذكرنَا الْحجَّة فِي سُورَة الْبَقَرَة نشرا أَيْضا قد ذكرنَا الْقرَاءَات والحجج فِي الْأَعْرَاف
قَرَأَ حَمْزَة وَالْكسَائِيّ {لِيذكرُوا} سَاكِنة الذَّال من ذكر يذكر أَي لِيذكرُوا نعم الله عَلَيْهِم
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {لِيذكرُوا} بِالتَّشْدِيدِ أَرَادوا ليتذكروا فأدغموا التَّاء فِي الذَّال وَالْمعْنَى ليتعظوا
قَرَأَ حَمْزَة وَالْكسَائِيّ / لما يَأْمُرنَا / بِالْيَاءِ وحجتهما أَن التَّفْسِير