وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْيَاءِ وحجتهم قَوْله {وَإِن الَّذين أُوتُوا الْكتاب ليعلمون أَنه الْحق من رَبهم} وَالْكَلَام خبر عَنْهُم
قَرَأَ ابْن عَامر / هُوَ مَوْلَاهَا / بِفَتْح اللَّام أَي هُوَ موجهها وحجته أَنه قدر لَهُ أَن يتولاها وَلم يسند إِلَى فَاعل بِعَيْنِه فَيجوز أَيكُون هُوَ كِنَايَة عَن الِاسْم الَّذِي أضيفت إِلَيْهِ كل وَهُوَ الْفَاعِل وَيجوز أَن يكون فَاعل التَّوْلِيَة الله وَهُوَ كِنَايَة عَنهُ وَالتَّقْدِير وَلكُل ذِي مِلَّة قبْلَة الله موليها وَجهه ثمَّ رد ذَلِك إِلَى مَا لم يسم فَاعله
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {هُوَ موليها} أَي متبعها وراضيها وحجتهم مَا قد جَاءَ فِي التَّفْسِير عَن مُجَاهِد {وَلكُل وجهة هُوَ موليها} أَي لكل صَاحب مِلَّة وجهة أَي قبْلَة هُوَ موليها هُوَ مستقبلها قَوْله {هُوَ موليها} هُوَ كِنَايَة عَن الِاسْم الَّذِي اضيفت إِلَيْهِ كل فِي الْمَعْنى لِأَنَّهَا وَإِن كَانَت منونة فَلَا بُد من أَن تسند إِلَى اسْم
قَرَأَ أَبُو عَمْرو / وَمَا الله بغافل عَمَّا يعْملُونَ وَمن حَيْثُ / بِالْيَاءِ وحجته قَوْله قبلهَا {يعرفونه كَمَا يعْرفُونَ أَبْنَاءَهُم}
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالتَّاءِ وحجتهم قَوْله وَإنَّهُ للحق من رَبك