هُوَ الْوَجْه لِأَنَّك إِذا قلت من صَاحب هَذِه الدَّار فأجبت زيد لَكَانَ جَوَابا على لفظ السُّؤَال وَلَو قلت فِي جَوَاب من صَاحب هَذِه الدَّار لزيد لجَاز لِأَن معنى من صَاحب هَذِه الدَّار معنى لمن هَذِه الدَّار
قَرَأَ نَافِع وَحَمْزَة وَالْكسَائِيّ وَأَبُو بكر عَالم بِالرَّفْع وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {عَالم} بالخفص رد على قَوْله سُبْحَانَ الله عَالم الْغَيْب فَأَما الرّفْع فعلى أَن يكون خبر ابْتِدَاء مَحْذُوف كَأَنَّهُ قَالَ هُوَ عَالم
قَرَأَ حَمْزَة وَالْكسَائِيّ / شقاوتنا / بِالْألف وَفتح الشين وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {شِقْوَتنَا} بِكَسْر الشين من غير ألف وهما مصدران تَقول شقي من الشقاوة والشقوة والشقوة كالفطنة والشقاوة كالسعادة
قَرَأَ طنافع وَحَمْزَة وَالْكسَائِيّ {سخريا} بِالضَّمِّ وَفِي ص