أَبُو عَمْرو بَينهمَا وَمثل هَذَا {ثمَّ هُوَ يَوْم الْقِيَامَة} بالتثقيل وَهُوَ فَهُوَ بِالتَّخْفِيفِ
قَرَأَ ابْن كثير {هَذَانِ} بِالتَّشْدِيدِ وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالتَّخْفِيفِ وَقد ذكرت الْحجَّة فِي سُورَة النِّسَاء وطه
قَرَأَ نَافِع وَعَاصِم {ولؤلؤا} بِالْألف أَي يحلونَ فِيهَا من أساور وَيحلونَ لؤلؤا وَيجوز أَن يكون عطفا على مَوضِع الْجَار وَالْمَجْرُور لِأَن الْمَعْنى فِي {يحلونَ فِيهَا من أساور} يحلونَ أساور وَفِي الشواذ قِرَاءَة ابْن عَبَّاس / وَيحلونَ / بِفَتْح الْيَاء وَتَخْفِيف اللَّام قَالَ ابْن جني / وَيحلونَ / من حلي يحلى يُقَال لم أحل مِنْهُ بطائل أَي لم أظفر وَيجوز أَن يكون من قَوْلهم امْرَأَة حَالية أَي ذَات حلي
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ / ولؤلؤ / أَي يحلونَ فِيهَا من أساور من ذهب وَمن لُؤْلُؤ قَالَ الزّجاج وَجَائِز أَن يكون أساور من ذهب ولؤلؤ يكون ذَلِك فِيمَا خلط خلطا من الصِّنْفَيْنِ