طَرِيقا ثمَّ أخبر فَقَالَ أَنْت غير خَائِف وَلَا خاش أَي لست تخَاف
قَرَأَ حَمْزَة وَالْكسَائِيّ / قد أنجيتكم من عَدوكُمْ وواعدتكم / بِالتَّاءِ على التَّوْحِيد وحجتهما أَن الْخَبَر أخرج فِيمَا ختم بِهِ الْكَلَام على التَّوْحِيد فِي قَوْله تَعَالَى {فَيحل عَلَيْكُم غَضَبي وَمن يحلل عَلَيْهِ غَضَبي} فَكَانَ إِلْحَاقه مَا تقدمه بِلَفْظِهِ أولى من صرفه عَنهُ ليَكُون الْكَلَام خَارِجا عَن نظام وَاحِد
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِأَلف وَنون وحجتهم إِجْمَاع الْجَمِيع على قَوْله {فأنجيناكم وأغرقنا آل فِرْعَوْن} وَقَوله {ونزلنا عَلَيْكُم الْمَنّ والسلوى} وَهن فِي سِيَاقه وَهن أقرب إِلَيْهِ من قَوْله {غَضَبي} فإلحاقه بِمَا قرب مِنْهُ أولى
قَرَأَ الْكسَائي {فَيحل عَلَيْكُم غَضَبي وَمن يحلل} بِضَم الْحَاء الْحَرْف الأول وبضم اللَّام فِي الْحَرْف الثَّانِي الْمَعْنى فَينزل عَلَيْكُم غَضَبي يُقَال حل يحل إِذا نزل
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {فَيحل} و / من يحلل / بِكَسْر الْحَاء وَاللَّام