إِذا جَاوَرت مَا فِيهِ الْألف وَاللَّام ليزدوج الْكَلَام كَمَا قَالَ الشَّاعِر ... وجدنَا الْوَلِيد بن اليزيد مُبَارَكًا ... شَدِيدا بأحناء الْخلَافَة كَاهِله ...
{وَكَانَ لَهُ ثَمَر} {وأحيط بثمره} 34 و 42
قَرَأَ عَاصِم {وَكَانَ لَهُ ثَمَر} و {وأحيط بثمره} بِفَتْح الثَّاء وَالْمِيم فِي الحرفين جمع ثَمَرَة وثمر ك بقرة وبقر الْفرق بَين الْوَاحِد وَالْجمع إِسْقَاط الْهَاء وحجته قَوْله قبلهَا {كلتا الجنتين آتت أكلهَا} يَعْنِي ثَمَرهَا
وَقَرَأَ أَبُو عَمْرو {ثَمَر} و / أحيط بثمره / بِضَم الثَّاء وَسُكُون الْمِيم جمع ثَمَرَة ك بَدَنَة وبدن وخشبة وخشب وَثَمَرَة وثمر وَيجوز أَن يكون جمع ثمار كَمَا يُخَفف كتب وَيجوز أَن يكون ثَمَر وَاحِدَة ك عنق وطنب فعلى أَي هَذِه الْوُجُوه جَازَ إسكان الْعين مِنْهُ
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {ثَمَر} بِضَم الثَّاء وَالْمِيم جمع ثمار وثمر كَقَوْلِك كتاب وَكتب وحمار وحمر
قَرَأَ نَافِع وَابْن كثير وَابْن عَامر / لأجدن خيرا مِنْهُمَا منقلبا / بِزِيَادَة مِيم وَكَذَلِكَ فِي مصاحفهم وحجتهم قَوْله قبلهَا {جعلنَا لأَحَدهمَا جنتين}