فالنصب على ضَرْبَيْنِ أَحدهمَا أَن يكون قَوْله {فَيكون} عطفا على {أَن يَقُول} الْمَعْنى أَن يَقُول فَيكون وَالْوَجْه الثَّانِي أَن يكون نصبا على جَوَاب {كن} وَالرَّفْع على فَهُوَ يكون على معنى مَا أَرَادَ الله فَهُوَ يكون
قَرَأَ حَفْص {إِلَّا رجَالًا نوحي} بالنُّون وَكسر الْحَاء إِخْبَار الله عَن نَفسه وحجته مَا تقدم وَهُوَ قَوْله {وَمَا أرسلنَا} وَفِي التَّنْزِيل {إِنَّا أَوْحَينَا إِلَيْك كَمَا أَوْحَينَا إِلَى نوح}
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {يُوحى} بِضَم الْيَاء على مَا لم يسم فَاعله وحجتهم قَوْله {وأوحي إِلَى نوح} و {قل أُوحِي إِلَيّ}
قَرَأَ حَمْزَة وَالْكسَائِيّ / أَو لم تروا إِلَى مَا خلق الله / بِالتَّاءِ على الْخطاب وحجتهما قَوْله قبلهَا / فَإِن ربكُم لرؤوف رَحِيم ألم تروا /