وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالتَّشْدِيدِ وحجتهم قَوْله {إِنَّا نَحن نزلنَا الذّكر}
قَرَأَ أَبُو بكر / ننبت لكم بِهِ الزَّرْع / بالنُّون الله أخبر عَن نَفسه بِلَفْظ الْمُلُوك كَمَا قَالَ {نَحن قسمنا}
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْيَاءِ أَي ينْبت الله وحجتهم قَوْله قبلهَا {هُوَ الَّذِي أنزل من السَّمَاء مَاء}
قَرَأَ ابْن عَامر {وَالشَّمْس وَالْقَمَر والنجوم مسخرات} بِالرَّفْع فيهمَا لِأَنَّهُ لَا يصلح أَن تَقول وسخر النُّجُوم مسخرات فقطعها عَمَّا قبلهَا وَجعل {والنجوم} ابْتِدَاء و {مسخرات} خَبرا
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ جَمِيع ذَلِك بِالنّصب نسقا على مَا قبله فَإِن قيل فَكيف جَازَ المتصرفة المخلوقة على {سخر} فَإِن تِلْكَ جَاءَ {مسخرات} بعْدهَا هَذِه الْأَشْيَاء المنصوبة المنسوقة على ذَلِك قيل فَإِن ذَلِك لَا يمْتَنع لِأَن الْحَال تكون مُؤَكدَة كَقَوْلِه {وَهُوَ الْحق مُصدقا} و