التَّوْحِيد فِي قَوْله تَعَالَى {إِن صَلَاتي ونسكي} فَردُّوا مَا اخْتلفُوا فِيهِ إِلَى مَا أَجمعُوا عَلَيْهِ
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ / إِن صلواتك / على الْجمع وحجتهم إِجْمَاع الْجَمِيع على الْجمع فِي قَوْله قبلهَا {وصلوات الرَّسُول} فَلَا فرق فِي شَيْء من ذَلِك فِي وَجه من الْوُجُوه
قَرَأَ نَافِع وَحَمْزَة وَالْكسَائِيّ وَحَفْص وَآخَرُونَ {مرجون} بِغَيْر همز وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْهَمْز وهما لُغَتَانِ يُقَال أرجأت الْأَمر إِذا أَخَّرته وأرجيته أَيْضا
قَرَأَ نَافِع وَابْن عَامر / الَّذين اتَّخذُوا مَسْجِدا / بِغَيْر وَاو وَكَذَلِكَ فِي مصاحفهم
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {وَالَّذين} بِالْوَاو وَهَكَذَا فِي مصاحفهم
قَرَأَ نَافِع وَابْن عَامر {أَفَمَن أسس} بِضَم الْألف وَكسر السِّين {بُنْيَانه} بِرَفْع النُّون وَكَذَلِكَ {أم من أسس بُنْيَانه} على مَا لم يسم فَاعله وحجتهما قَوْله قبلهَا {لمَسْجِد أسس على التَّقْوَى} قَالُوا وَإِنَّمَا كَانَ يحسن تَسْمِيَة الْفَاعِل لَو كَانَ للْفَاعِل ذكر فَأَما