اليفعل كَمَا لَا يكون اليحي قَالَ فَقلت لَهُ اليرمع واليحمد حَيّ من الْيمن فَسكت
وَمن قَرَأَ بلامين وَزنه فيعل اللَّام أَصْلِيَّة مثل صيرف ثمَّ أدخلت الْألف وَاللَّام للتعريف فَقلت الليسع مثل الصيرف وَالله أعلم
قَرَأَ حَمْزَة وَالْكسَائِيّ / اقتد قل لَا أَسأَلكُم / بِغَيْر هَاء فِي الْوَصْل وحجتهما فِي ذَلِك أَن الْهَاء إِنَّمَا دخلت للْوَقْف ولبيان الْحَرَكَة فِي حَال الْوَقْف فَإِذا وصل الْقَارئ قِرَاءَته اتَّصَلت الدَّال بِمَا بعْدهَا فاستغنى عَن الْهَاء لزوَال السَّبَب الَّذِي أدخلها من أَجله فطرحها
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِإِثْبَات الْهَاء فِي الْوَصْل وحجتهم فِي ذَلِك أَنَّهَا مثبتة فِي الْمُصحف فكرهوا إِسْقَاط حرف من الْمَصَاحِف
وَقَرَأَ ابْن عَامر / اقتدهي / بالإشباع جعلهَا اسْما قَالَ بعض أهل الْبَصْرَة جعل ابْن عَامر الْهَاء فِيهِ ضميرا لمصدر وَهُوَ الِاقْتِدَاء كَأَن الأَصْل فِيهِ فبهداهم اقتد اقْتِدَاء ثمَّ أضمر الِاقْتِدَاء فَقَالَ / بهداهم اقتدهي /
قَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو / يجعلونه قَرَاطِيس يبدونها ويخفون