قَرَأَ ابْن عَامر {وَإِمَّا ينسينك الشَّيْطَان} بِالتَّشْدِيدِ تَقول نسيت الشَّيْء وأنساني غَيْرِي ونساني أَيْضا وحجته مَا جَاءَ فِي الحَدِيث لَا يَقُولَن أحدكُم نسيت آيَة كَذَا وَكَذَا بل هُوَ نسي
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {وَإِمَّا ينسينك} بِالتَّخْفِيفِ من أنساني غَيْرِي وحجتهم قَوْله {فأنساه الشَّيْطَان ذكر ربه} وَلم يقل فنساه
قَرَأَ حَمْزَة {كَالَّذي استهوته الشَّيَاطِين} بِالْيَاءِ ذهب إِلَى جمع الشَّيَاطِين
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {استهوته} بِالتَّاءِ ذَهَبُوا إِلَى جمَاعَة الشَّيَاطِين
قَرَأَ أَبُو عَمْرو {فَلَمَّا جن عَلَيْهِ اللَّيْل رأى كوكبا} بِفَتْح الرَّاء وَكسر الْهمزَة وَإِنَّمَا كسر الْهمزَة لمجاورة الْيَاء وَالْألف هِيَ الممالة وأشير إِلَى كسر الْهمزَة كَمَا يشار إِلَى كسر الْمِيم فِي قَوْله {وَلَكِن الله رمى} وَإِلَى كسر الضَّاد فِي قَوْله ثمَّ قضى فَكَذَلِك كسر الْهمزَة لمجاورة الْألف الممالة