قَرَأَ حَمْزَة وَابْن عَامر وَإِن / تلوا أَو تعرضوا / بِضَم اللَّام
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {وَإِن تلووا} بواوين من لويت فلَانا حَقه ليا أَي دافعته وماطلته يُقَال لوى فلَانا غَرِيمه
قَالَ أَبُو عُبَيْدَة يُقَال رجل ليان وَامْرَأَة ليانة أَي مماطلة فَمَعْنَى {تلووا} تدافعوا وتمطلوا وحجتهم فِي ذَلِك مَا جَاءَ فِي التَّفْسِير إِن لوى الْحَاكِم فِي قَضيته فَإِن الله كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرا وَأُخْرَى روى ابْن جريج عَن مُجَاهِد {وَإِن تلووا} أَي تبدلوا الشَّهَادَة {أَو تعرضوا} أَي تكتوها فَذهب مُجَاهِد أَن هَذَا خطاب من الله جلّ وَعز للشهداء لَا للحكام وَاصل الْكَلِمَة تلويوا فاستثقلوا