وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {فَسَوف نؤتيه} بالنُّون وحجتهم فِي قَوْله قبل آيَات {وَمن يُقَاتل فِي سَبِيل الله فَيقْتل أَو يغلب فَسَوف نؤتيه أجرا عَظِيما} فَردُّوا مَا اخْتلفُوا فِيهِ إِلَى مَا أَجمعُوا عَلَيْهِ قَوْله نوله ونصله قد مضى ذكرهَا
قَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو {فَأُولَئِك يدْخلُونَ الْجنَّة} بِضَم الْيَاء وَفتح الْخَاء على مَا لم يسم فَاعله وَكَذَلِكَ فِي مَرْيَم وحم الْمُؤمن وحجتهم قَوْله {وَأدْخل الَّذين آمنُوا وَعمِلُوا الصَّالِحَات} وَأُخْرَى ذكرهَا اليزيدي فَقَالَ ذَلِك إِذا كَانَ بعْدهَا مَا يؤكدها مثل {وَلَا يظْلمُونَ} و {يرْزقُونَ} و {يحلونَ} لِأَن الْأُخْرَى توكيد الأو فَإِذا كَانَ لم يكن مَعهَا ذَلِك فالياء مَفْتُوحَة مثل قَوْله فِي الرَّعْد