الدمى إن ضاقت بها الشعوب, أو أحاطتها الشكوك, ولها أن تمضي في التوسُّع بعد ذلك غير عابثة بالضمانات, فما ضمانات اليوم بأعظم ولا أبقى من وعود الأمس وقرارته.
كل ذلك لأنَّ إسرائيل أسقطت من حساباتها حاليًا الإسلام وأهله, بعد ما نزل على رءوسهم من ضربات تدوّخ وتكسر وتقتل.
لكن عقيدتنا في الله لم تتزعزع، وإيماننا بانتصار الإسلام لم يهن ولن يهون {وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ} .