جـ: لا شكَّ أن الأصل أفضل! 1.
وتنهض الماسونية بأعبائها الخبيثة لتجنِّد في مجال الفكر أساطينه، تشكيكًا للناس في قيمتهم ومثلهم, ومحاولة لتهويدهم فكرًا أو اقترابهم منه.
وينضمّ لها أمثال: روسو وفولتير، ليمهدا للثورة الفرنسية ويشعلاها, وأمثال كارل مردخاي ماركس، واسحق مونيمر وثبشو وليفي دارون وشيف؛ ليخطط الأول دستور الشيوعية، وليقول الآخرون وكلهم يهود, ثم ليمتطي صهوتها بعد ذلك اليهودي أولياتوف "الملقب بلينين"2.
وأمثال مدحت باشا ومصطفى كمال الشهير بأتاتورك مع حزب الاتحاد والترقي ليمهدوا، ثم ليقضوا على دولة الخلافة الإسلامية؛ لتجد الأفعى اليهودية طريقها إلى فلسطين عبر القسطنطينية؟
وتنفث الماسونية سمومها في مجال الفنون هبوطًا بالناس إلى مستوى حيواني حقير، وإغراقًا لهم في مستنقع الغرائز، حتى ليصير كشف الناس لعوراتهم أداءً للون من الفنون، وممارسة الغريزة الجنسية على الشاشة وعلى خشبة المسرح لونًا مستساغًا كذلك3.