الفتنة بين علي ومعاوية رضي الله عنهما، ثم تأجَّجت ضد علي نفسه بما أعلنه الخوارج من كفر علي والذين معه، ومعاوية والذين معه، ثم بظهور الشيعة يعتنقون بعض مبادئ اليهود من رجعة علي، ومن تأليهٍ له، كما ألَّهوا من قبل المسيح ابن مريم.
وزادت الفرق، وزادت محاولات التفرقة الفكرية والعقائدية بين صفوف المسلمين.
وفي القرن الحادي عشر الهجري "السابع عشر الميلادي" تشكَّلت محافل الماسونية تحمل شعار "الإخاء - العدالة - المساواة", وتحمل في الحقيقة حقد اليهود على كل مَنْ عداهم من البشر "الجويجم", ويعتبرونهم حميرًا كلما نفق حمار ركبوا آخر بدلًا منه.
وفي درجات المبتدئين الأولى يكتفون ببث السموم دون الكشف عن حقيقة هدفهم, حتى إذا بلغ العضو "البناء" الدرجة الثالثة والثلاثين, صار التكريس معه على النحو التالي:
س: على أي شيء أقسمت؟
س: على التوراة.
س: هل علمت بكتاب سواه؟
س: نعم, هناك إنجيل وقرآن, وهذه الشرذمة خارجة عن الإيمان والبشرية.
س: هل تؤمن بهما؟
جـ: كلّا أؤمن بالتوارة فقط, الكتاب الصحيح الذي أنزل على موسى.
س: ما رأيك بالدينين المسيحي والإسلامي؟
جـ- المسيحي أخذ تعاليمه من التوراة, والإسلامي أخذ تعاليمه من التوراة والإنجيل.
س: هل الأصل أفضل أم الفرع؟